๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔
حين أشاهد شابا برفقة فتاة تحت عنوان الصداقة
تملأ الإبتسامة شفتيهما , و التفاخر خطواتهما
و كأن ذلك أمر جميل أو حتى عادي
أيظنون أن ذلك من الحضارة , أم أنهم يحاولون التميز و البروز
بربكم ... أين الحياء من الله ؟
ألم يخشيا عذاب الله و قد جعلوه أهون الناظرين إليهما ؟
ماذا عن تأثير ذلك على الولد الصغير و المجتمع ككل ؟
ربنا اجعلنا ممن تبع دينك و سار على خطى رسولك و خشي
عذابك
๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي ๘ ๔
من أشخاص في مجتمعنا
كل كلامهم تفاخر , و غيبة و نميمة و كذب و حديث فارغ بمعنى
الكلمة .. لماذا ؟
أولا لأنهم لا يجدون ما يتحدثون به و ثانيا لأنهم لا يدركون ما
تنطق به ألسنتهم
أؤكد أن هؤلاء ماتت قلوبهم و أنهم لا يدركون معنى الحياة ..
أين الكلمة الطيبة , و الحديث النافع ؟
أليس من الأدهى أن يتسابقوا في التفقه بأمور دينهم و دنياهم
فينفع كل واحد منهم الآخر ؟
آه كم أعشق كلام الشخص التقي الطيب
كلام .. ينبع منه الصدق و تغمره اللذة بالإسلام , كم أحاول التعلم
منه ! كم أهوى تلك الأوقات و أتمنى دوامها ليدوم عبق الإيمان
بقلبي !
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و أشعرنا في كل لحظة بوجودك
معنا , فنخشاك و نتقيك في كل لحظة
๘ ๔ كــــم يـــــــــــــؤلمني قلـــــــــــــــــــبي
تعب قلبي
دوما أؤكد أن كثرة المال تضيع الإنسان , لأنه في الغالب لا يقدر
نعم الله من حوله
فما بالي أرى عبدا منحه الله مالا و بنونا و صحة
و بيتا به من كل الأرزاق ما يمكن تخيله
و بالمقابل ترى ذلك البيت , تعيسا و كئيبا , لا تشقه سعادة ؟؟
طبعا لأن السعادة في ذكر الله و طاعته و السير وفق أحكامه
فليس كل غني مال , غني علم , و وعي عقل.
زيادة مال تعني زيادة مسؤولية فنسأل الله أن يجعلنا قدر هذه
المسؤولية
ربنا إننا لا نرضى سوى بقبر مضيء بأعمالنا , يقودنا لجنتك
هــــمـــســـة
تعلموا في كل لحظة تعيشونها
تعلموا من أخطائكم و من أخطاء غيركم
خذوا من النجاح و من الفشل ما يفيدكم
فالدنيا كتاب متجدد
الحديث يطول إن بقي معه عمر
لا تنسونا من صالح دعائكم
عــــنوان الــــــوفاء
[color=yellow[/color]