عشنا فوق ارض صلبه مليئه بالفنون و الابداع " مليئه بالتغاريد و الالوان " ناعمه في ملمسها " قويه في شكلها " رائعه في منظرها " لطيفه في ابتسامتها .
والكثير من هذه الامور وغيرها , في هذه الارض الطيبة , فمازالت الاقلام تكتب وتكتب ..
لتحكي لنا قصة راقيه . عن حياة بشريه على هذه الارض الطيبة .
ولكن لم تكن تلك الاقلام فقط تكتب المميز بحبرها ! بل كانت تكتب كل ما يجول في عقلها .
فتاره نجد الرقي والأفراح وتاره نجد الاحباط أو حتى الخضوع " فلم نكن ذو بسمة دائمه ولا نظرة غافله .
فالحياة مليئه بالانغام والالغام ’ فحبنا بالامس كان من النغم وغضبنا بالغد سيكون من اللغم .
وحتى الان " ما زالت هذه الاقلام الملونه تكتب ثم تكتب . والغريب فيها اصبح شيئا عجيبا ميزها عن غيرها من أقلام الحاضر "
فأنا لم اشهدها يوما تعود الى الخلف . لتصحح خطأ . أو لتمسح عباره ...
وكأنها متيقنه ان ما كتبته لن يكون في يوم من الايام خطأ يعاتبها الناس عليه ..
وما زلت ابدي اعجابي لتلك الاقلام
وأخاف يوما يقال فيه .. وجفّتـ الأقلامـ
تحياتي /