لجميع يعرف ان اي علاقة تكون على اساس الحب..
لها نهاية ...ومهماً كانت النهاية..فهي آخر المشوار...
اما ان ينتهي الحب بالزواج...او بالأنفصال ..والفراق...
ولكن..
حبي انا...
يختلف عن كلا النهايتين..
فما زال مستمرا..ولن يتوقف...ولن يصل الى اي نهاية..
وكل يوم يزداد هذا الحب...
نعم..
أحبها...
بل اني افعل ما استطيع كي ارى الابتسامة على وجنتيها...
كل يوم يمر بحياتي...يزداد حبي لها...
تعلقي بها...
حرصي اللا متوقف عليها...
الي هذه الدرجة بلغ بي حبها ما بلغ...
حتى اني لم اعد اهتم بنفسي اكثر منها...
لقد اصبحت همي الوحيد..
هم...من قال هما...
بل هي اجمل احساس..
اجمل مخلوق...
ارق واحن من كان...
منحتني الكثير..
ولم تأخذ الا القليل إن قدم لها...
تضحي..وستضحي...
تحب..ولا تكره..
ربما تغضب ولكنها تعود الى طبيعتها انثى...
قلبها لا يحمل الضغينة...
خاصة على من تحب ويحبها....
يالها من انثى...
بالفعل تستحق ما اصنع لها..وما لم اصنع..
وتستحق ان امنح بلا توقف...
عطاء لا ينضب...
ماعساي اقول...
وان الفت بها القواميس...
وانشدت بها القصائد...
فلن اصل الى ما تستحقه مني اليها...
كانت لي الأم التي لم تلدني....
الحب الذي لم اعرفه...
لبل الحب الذي لا اطمح الى اكثر منه...
وهبتني الروح...
النفس....
كل ما تملك...
وذلك من اجلي...
لم تفعل شيئا واحد من اجلها... [/COLOR]
وانا..
يالي من مغرور..
اناني...
متكبر,,,,
جبار متسلط...
لم امنحها ولو القليل مما تستحق...
مع انها تستحق الكثير....
كنت الأناني بنظري...
ولكني الوفي بنظرها...
كنت المجرم بنظري...
ولكني البرئ بنظرها...
انظرو كم هي سخية..كريمة..تهبني ولا تطلب المقابل..
احبتني بصدق...
احست بي ذرفت الدموع من اجلي...
وانا..
يالي انا..
كم انا مسكين..
كم انا غافل...
هل يعقل ان يكون هنالك شخص يحبني الى هذا الحد..
ولم اعره الأنتباه...
اين كنت..
اين غبت...
بل اين اخذتني الدنيا بعيدا عنها...
عن الاحساس بها...
عند اعطائها شيئا يجعلها تحس بالشكر...
مع انها لا تريد الا ان ترى الابتسامة والسعادة على وجهي....
ماعساي اقول...ماعساي اهب...
كعادتي لا شي..
مهما وهبت ومنحت لن اصل الى الحد الذي احس به اني بالفعل منحتها ما تستحق..
ولو كلمة شكر...
حتى هذه الكلمة بخلت بها...
لماذا..
الجواب معروف...
انا الرجل..
وهي الأمرأة ..
ويجب ان تفعل لي كل ما اريد بلا مقابل...
والعذر..
انا الرجل...
يا للرجولة التي افقدتني الاحساس...
ياللرجولة التي جردتني من المشاعر,,,
يا للرجولة...
ياللرجولة....
اهذه حقا رجولة..
انا اصبح البطل...
وهي الضحية...
ان اكون الحاكم...
وهي المحكوم...
نعم هذه الرجولة...
لا يجب ان اشعر بها...
احس بأحساسها...
لا تحتاجني....
يجب ان تفعل كل ذلك من اجلي...
فأنا الرجل...
وهي الضحية...
نعم ضحية رجولتي...
كم احبك..
كم اتمنى ان امنحك ما تستحقين...
كم..وكم...,كم...
اكمااام كثيرة اتمنى ان امنحها لك..
اعترافا مني لك بحبي...
ومع ذلك...
اعلم يقينا انك لا تريدين ان امنحك كل ذلك..
فما زلتي تصرين على اني استحق كل ما تفعلين...
مع الظلم الذي تعانين...
ما زلتي الحب الأول والاخير في قلبي...
مهما ابتعدت..
ومها رحلت...
حتى وان رحلتي...
سأظل احبك..
فلست قادرا على ان انسى ما قدمته من اجلي...
يكفيني انك كنتي الأم التي لم تلدني..
بل انك ذهبتي الى ابعد من ذلك..
فلقد كنتي احن بكثير...
كم ليلة كنت تنتظريني بها..
كم دمعة ذرفتها من اجلي....
كم بسمة شاطرتني فرحتي...
ما الذي استطيع فعله لمجازاتك..
حبي لك..
لن يكون كالآخرين..
حبي لك لن يكون له نهاية..
فسأظل احبك..
وأحبك..
حتى اغيب ...
..
ابحرت بافكاري كثيرا...
مالذي استطيع ان اقدمه..
كشرك لها...
لما تفعله...
بل لما فعلته منذ خرجت على هذه الدنيا...
حتى وأن كنت اكبر منها...
فما زالت تمنحني...
فهي بحاجتي وتمنحني كل ما اريد...
وانا المسكين ..
من يحاجها ...ولم اعرها اهتمام...
بل اني لم اتعب جل تفكيري بها...
اخرج كل يوم للسهر...للفرح...
لأقضي وقتي كيف اشاء...
وهي..
يالها من مسكينة...
يا للقدر الذي جعلها تحبني..
لا تنام..
تنتظرني..
فالخوف اقلقها علي...
مع اني من تركها...
وذهب ليمرح...
اعود متأخرا..
اجدها مستيقضة..
لم تنم..
ومع ذلك..
لا اسئلها لماذا...
وأن سألتها...
اذهب بعيدا بسؤالي...
لما تسهرين...
من تنتظرين...
ولماذا تسهرين...
من اتصل...
من اتى...
ومن غادر...
هيا اذهبي للنوم...
ودعي السهر...
ومع قسوتي..
تكون اجابتها ببراءة...
هل تناولت العشاء...
هل احضر لك ما تأكله...
يالها من مسكينة...
اقسوا عليها..
والحنية ردها...
مازالت تصر على اني استحق ما تفعل...
لا تبالي بما اقول...
فهي تحبني...
في يوم اجدها حزينة,,
كلا بل زعلانة..
اسئلها لماذا..
لا تجيب...
افهم اني السبب...
اعيد السؤال...
وما من مجيب...
تضع العشاء..
فامتنع حتى تجيب...
اذهب للنوم...
ولكنها لا تلبث الا ان تعود وتأتي بالعشاء...
وتطلبني ان اتناوله..
وتصطنع الابتسامة من اجلي...
فجأة اتعب...
اجدها تحت قدماي تدلكهما...
مع اني سببت لها ما يضايقها...
ابت الا ان تكون لي الدواء...
لم تنم طيلة ليلتي..
المرض اصابني واسهرها...
وانا انعم بنووم عميييق وجميل...
وانهض الصباح..
ولا اشكرها...
اعيش يومي كسابق عهده...
وهي تمرض..
اصبتها بعدوى...
ولا اكترث...
انام هنيئا وهي هناك..
على الفراش...
يعتصرها الألم...
ولم اتعب نفسي بالسؤال...
وان اتيتها...متأخرا تنهض من جديد مع الألم..
وتضع العشاء...
يالها من مسكينة...
مالذي يجب ان افعله..كي اشعر بالراحة ...
فما زلت مقصرا..وان وهبتها روحي...ومالي...ونفسي...
اقسو عليها...وتحبني...
تعلم انه يوما ما سيأتي من يأخذني منها...
ولا تبالي...
ترحل من جواري الى منزل آخر..
الى حياة اخرى..
ولكنها ما زالت...
تحس بي..
هل تناولت العشاء...
هل نمت في العراء...
ام التحفت الغطاء....
وهي بحضن رجل آخر...
تفكر بي...
هل اكتفيت بالنوم...
هل انا مبسوط اليوم...
وانا المسكين....
ما ان اترك البيت الى حياة جديدة...
حتى انسى الماضي...
وهي معه...
يالها من مسكينة....
ابحرت..
فكرت...
مالذي استطيع تقديمة..
فلم اجد...
الا ...
ان اشاركها ليلة فرحا..
ليلبة زفافها...
لا افارقها منذ الوهلة الاولى من صباح الزواج..
وحتى يدخل زوجها..
نعم..
هذا اقل ما استطيع ان اقدمه..
فهي بهذا اليوم بأمس الحاجة لي..
ليس لأبي..
ليس لأمي...
بل لي انا...
تريد ان تحس بأن ورائها من يحميها...
يقف بجوارها...
الا تستحق ان امنحها يوم بحياتي..
يوم واحد مقابل عمر كامل..
في هذه الليلة...
اين سأذهب..للبحث عن عذر...
هل سأجلس بجوار ابي ليلة زفافها..
سيطلب مني الاسراع بادخال العريس كي يذهب لينام...
مع الضيوف...
لا يريدوني بل يريدون استعجال العشاء...
بجوار العريس...
سيقضي الليلة كلها يزرع ابتسامة مجاملة ونفاق بوجهي من اجلها...
من يستحق ان ابقى بجواره في هذه الليلة...
لا يوجد سواها..
فلما احرمها من هذه اللحظة...
الي هذه الدرجة بلغت رجولتي وقسوتي ان لا افكر بها...
ام تراني اضع جل تفكيري... بغيرها...
يا ألاهي...
الى متى ونحن هكذا.,...
..
..
احبك..
ولتعلمي اني سأكون رفيقا لك في ليلة زواجك حتى اراك نائمة بهناء وسعادة...
كم أحبك يا أمي التي لم تلديني..
كم أحبك...يا..
الحب الذي نهاية له.....(((امي التي تلدني)))
أخـــــــــــــــتـــــــــــــــــــي
الحب الذي نهاية له.....(((امي التي تلدني)))
نعم هي الام التي لم تلدك..
الاخت..
هي التي تحس بك وانت بعيد كل البعد عن الاحساس بها...
الاخت..التي نحبسها بين الجدران..ولا نابه..
حتى التفكير نجرده..
ونعود ولا نأبه..حتى الأطمئنان نمسحه...
هل سألنا انفسنا..
ماذا لو كنت مكانها..
كيف هو الاحساس..
المصيبة ان تكون وحيدة بيننا..
كيف هي الحياة التي تقاسيها بصمت..
وان تحدثت..
قتلناها بألسنتنا..
كيف ولماذا..انتي فتاة..
نفس الاعذار نعيد تكرارها..
حت جعلناها تتمنى انها لم تخلق فتاة...
نذلها برجولتنا...
زنقهرها بحريتنا...
هي لا تطالب بالتحرر الذي اصم آذانكم ايها الرجال...
ما تطلبه..
الاحساس بوحدتها...
مشاطرتها الوحدة..
وان اكتشفنا انها وجدت من يشاطرها وحدتها..
قتلناها بألسنتنا..
فلا نرحمها..
ملت من وحدتها...
فطلبت من يشاطرها...
فجلبت مذياع...
ومسجل وسماعة...
اخذت تتحدث من انغام الموسيقى بصمتها...
وتردد بعض الأغاني بدموعها..
فنكتشفها تشاطر الاغاني...
فنكيل الويل عليها...
لما تستمعين...
لما الحزن,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
انتي تحبين..
ايتها...ايتها..
انتي فتاة..
كم نحن غيورون...
كم نحن رجال...
حتى من الموسيقى والاغاني نغار عليها...
يا لرجولتنا...
...
هنالك الكثير والكثير..اود قوله..
ولكني اثقلت..
اسرفت...
كلا لم اصل الى حد الاسراف..
فهي تستحق اكثر من ذلك...
...
فهل سنمنحها يوما الأحساس الذي تتمناه بصمتها...
...
...
وبس..